كل ما يجب معرفته عن فحص فحص السمع لحديثي الولادة (בדיקת סינון שמיעה ליילודים)

الجنين يسمع وهو لا يزال في الرحم. تبدأ تطور الأذن ونظام السمع لدى الجنين في المراحل المبكرة من الحمل. مباشرة بعد الولادة، يتعرض المولود للأصوات المحيطة به ويستقبلها، بما في ذلك أصوات الكلام. 

السمع الطبيعي ضروري لتطور اللغة والكلام لدى الطفل، وإذا كان هناك خلل في السمع، من المهم اكتشافه في أقرب وقت ممكن لبدء العلاج وإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.

لهذا السبب، منذ يناير 2010، قررت وزارة الصحة أنه يجب إجراء فحص سمع لكل مولود قبل خروجه من المستشفى. يكمل معظم المواليد الفحص قبل مغادرتهم المستشفى. إذا لم يتم إجراء الفحص أو لم يكتمل أثناء فترة الإقامة في المستشفى لأي سبب كان، يجب العودة لإجراء الفحص في المستشفى الذي وُلد فيه الطفل، بتنسيق مع فريق فحص السمع.

بحال كانت ولادة منزلية مخططة وأيضاً الأطفال الذين لم يولدوا في البلاد، مثل الأطفال الذين وُلدوا من خلال عملية تأجير الأرحام في الخارج، يمكنهم إجراء فحص السمع في مركز شنايدر لطب الأطفال.

ما هو فحص السمع لحديثي الولادة؟ فحص السمع هو فحص قصير، لا يسبب أي إزعاج أو ألم للطفل. يتم إجراء الفحص عندما يكون المولود هادئًا أو نائمًا. يتم إجراء الفحص بواسطة أخصائية نطق أو فني طبي تم تدريبها بواسطة أخصائية نطق لإجراء الفحص.

* فحص الانبعاثات الصوتية - الاستجابات الكوخيلية (Otoacoustic Emissions OAE): في هذا الفحص، يتم إدخال سماعة صغيرة في قناة السمع الخارجية للمواليد ويتم إصدار أصوات ذات شدة منخفضة نسبيًا. ميكروفون صغير موجود في السماعة يلتقط الاستجابات الناتجة عن الأذن الداخلية كرد فعل للأصوات التي تم إصدارها. يتم فحص كل أذن بشكل منفصل. يتم إجراء فحص OAE لجميع المواليد. اجتياز هذا الفحص يتطلب استجابة طبيعية في كلا الأذنين. في حالة عدم الحصول على استجابة طبيعية في أذن واحدة أو في كلا الأذنين، سيتم إجراء فحص OAE آخر. إذا كانت النتيجة غير طبيعية أيضًا في الفحص الثاني، سيتم إجراء فحص آخر يسمى  AABR

* استجابة الدماغ السمعية التلقائية - AABR - في هذا الفحص، يتم لصق إلكترودات صغيرة على رأس الطفل، وهي تسجل نشاط العصب السمعي استجابةً لتحفيز صوتي يُصدر للأذن عبر سماعة صغيرة. أيضًا في هذا الفحص، يتم فحص كل أذن بشكل منفصل."

يتم إجراء هذا الفحص للمواليد الذين لم يتم الحصول على استجابة في أذن واحدة أو في كلا الأذنين في فحص  OAE. بالإضافة إلى ذلك، يتم دائمًا إجراء الفحص لدى المواليد الذين لديهم خطر معروف من فقدان السمع. أمثلة على الحالات التي يُعرف فيها أن هناك خطرًا من فقدان السمع تشمل: تاريخ عائلي من الدرجة الأولى لفقدان سمع دائم منذ الطفولة، الاستشفاء في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة لأكثر من 5 أيام، العدوى بـ CMV أثناء الحمل، وغير ذلك

إجراء فحص السمع يتيح اكتشاف المواليد الذين يعانون من فقدان السمع. الاكتشاف المبكر يتيح بدء مبكر لإعادة تأهيل السمع. لذلك، من المهم جدًا متابعة فحص الحالة السمعية لدى المواليد الذين فشلوا في فحص السمع.

من المهم أن نعلم أن نسبة معينة من المواليد يفشلون في فحص السمع بسبب بقايا سوائل في الأذنين، وإفرازات موجودة في الأيام الأولى في قناة السمع الخارجية."

إذا فشل المولود في فحوصات السمع، يتم إحالة المولود إلى الطبيب لإجراء فحص أوتوسكوبي (النظر داخل الأذن باستخدام الأوتوسكوب)، وأيضًا يتم إحالة الطفل إلى فحص BERA/ABR (استجابة جذع الدماغ السمعية) تشخيصي، حيث يمكن تقييم السمع بدقة. في الحالات التي يُعرف فيها مسبقًا أن المولود معرض لخطر فقدان السمع، حتى إذا كانت فحوص السمع (OAE + AABR) طبيعية، سيتم إحالة المواليد لاحقًا إلى مركز السمع لفحص الأطفال والرضع لمواصلة تقييم السمع والمتابعة السمعية.

من المهم توضيح أن فحوصات السمع لا يمكنها اكتشاف جميع أنواع  فقدان السمع

لذلك، حتى إذا كانت فحوصات  السمع طبيعية، من المهم الاستمرار في متابعة تطور الطفل في مجالات السمع، اللغة والكلام. في حال كان هناك شك أو قلق بشأن صعوبة في هذه المجالات، يجب التوجه إلى الطبيب لمواصلة الفحص.